التوتر. أسبابه ..تأثيره على الصحة العامة وكيفية التغلب عليه

التوترهو حالة نفسية شائعة يشعر بها الأشخاص في مختلف الأوقات، وقد تصبح حالة طبيعية عابرة في وقت ما ، وأحيانا قد تكون مشكله صعبة حينما  يتسبب التوتر في الكثير من الأزمات الصحية النفسية والجسدية المختلفة مما يؤثربشكل كبير فيما بعد على جودة الحياة بشكل عام.

سوف نستعرض في هذا المقال عدة نقاط هامة كأسباب التوتر، تأثيره على الصحة النفسية والجسدية واخيرا طرق التخفيف من التوتر والتغلب عليه بشكل جيد.

أولا أسباب التوتر :

تختلف مُسببات التوترعادة من شخصٍ لآخر؛ وتعد تلك الأسباب نسبية الى حد ما، فعلى سبيل المثال قد تكون بعض الأسباب مؤثرة ومُقلقة للبعض بينما تكون عادية للبعض الآخر.

ومن أهم أسباب التوترالأكثر شيوعا:

الضغوط اليومية التي يقابلها الفرد في الحياة العملية والشخصية

– المشاكل المالية التي يعاني منها مختلف الأفراد

– المشاكل العائلية والخلافات المتكررة في مختلف العلاقات الاجتماعية

التغيرات الحياتية الكبيرة، مثل الانتقال إلى منزل جديد أو تغيير الوظيفة

الأحداث القاسية، مثل الحوادث والكوارث الطبيعية والحروب

– التلوث البيئي والاكتظاظ السكاني والضجيج.

– القيادة في الازدحام المروري أو الخوف من الحوادث المرورية.

– التعرض لأحد أنواع الاعتداء أو لحادث، وقد يُشحصها الطبيب باضطراب ما بعد الصدمة. 

ماهو تأثير التوترعلى الصحة النفسية والجسدية ؟

يمكن أن يؤدي التوتر إلى مشاكل صحية عديدة، منها ماهو متعلق بالصحة النفسيه وآخرى متعلقة بالصحة الجسدية

أولا تأثير التوتر على الصحة النفسية:   

القلق والاكتئاب: يمكن أن يؤدي التوتر المستمر إلى ظهور القلق والاكتئاب لدى الأشخاص، ويمكن أن يؤثر هذا على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية

الشعور بالإحباط والاستياء: يمكن أن يشعر الأشخاص بالإحباط والاستياء والتعب العاطفي نتيجة للتوتر المستمر

انخفاض التركيز والذاكرة: يمكن أن يؤدي التوتر إلى انخفاض التركيزبشكل كبير وصعوبة التعلم والتفكير الواضح وحدوث عدة اضطرابات في الذاكرة

السلوك العدواني: يمكن أن يؤدي التوتر المستمر إلى ظهورالسلوك العدواني وحدوث عدة اضطرابات نفسية أخرى

الأرق والتعب: يمكن أن يؤدي التوتر إلى الأرق والتعب المستمر والشعور بعدم الراحة

التفاعل العصبي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاعلات عصبية مختلفة مثل زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وارتفاع مستوى الكورتيزول

ثانيا ،تأثير التوتر على الصحة الجسدية:

ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية: يمكن أن يزيد التوتر من ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

الأمراض المعوية: يمكن أن يؤدي التوتر إلى الإمساك والإسهال ومشاكل المعدة والأمعاء.

الإرهاق والألام المزمنة: يمكن أن يؤدي التوتر إلى بروز آلام مزمنة، وخاصة في مناطق الظهر والرقبة والمفاصل

تلف الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تلف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المناعية المختلفة

أمراض السمنة وزيادة الوزن: يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة الوزن بسبب الرغبة في تناول الأطعمة العالية بالسكريات والدهون غير الصحية.

كيفية التغلب على التوتر وتخفيف حدته:

هناك العديد من الطرق التي يمكن للأشخاص اتباعها لتخفيف التوتر وتحسين صحتهم النفسية والجسدية. ومن أبرز هذه الطرق:

ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية دوما في تحسين المزاج والتخلص من التوتر والإجهاد، ويمكن للأشخاص اختيار أنشطة ترفيهية مثل الركض أو السباحة أو اليوغا أو التمارين القوية

النوم الجيد: يلعب النوم الجيد دورًا مهمًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية وتقليل التوتر بشكل كبير ولذلك يجب أن يحصل الأشخاص على عدد كافي من الساعات بمعدل 7-8 في الليل.

التقليل من الكافيين والمنبهات: يمكن أن يؤدي تناول الكافيين والمنبهات إلى زيادة التوتر والإجهاد. لذا يجب على الأشخاص تقليل تناول هذه المنتجات واستبدالها بالمشروبات الصحية غير المحتوية على الكافيين مثل الأعشاب والشاي الأخضر

ممارسة اليوجا وتعلم تقنيات التنفس العميق: يمكن أن تساعد اليوجا والتقنيات التنفسية العميقة مثل التنفس البطني وتقنية التنفس الموجه على تخفيف التوتر وتحسين الشعور بالاسترخاء

الاهتمام بالتغذية الصحية: يجب الاهتمام بتحسين نمط الحياة الصحي وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والتقليل من الأطعمة الدهنية والمالحة والمعلبة

القراءة والاسترخاء: يمكن للأشخاص الحصول على الاسترخاء والهدوء من خلال القراءة أوسماع الموسيقى وممارسة الهوايات المختلفة.

وفي الختام، يجب معرفة أن التوتر أمر ضارجدا، يؤثرعلى الحياة دوما بشكل سلبي  لذا يتطلب دوما اهتمامًا من قبل الأشخاص للحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية ومتابعة افضل دكتور نفسي قطر.

وجدير بالذكر أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من التوتر الشديد البحث عن المساعدة المهنية، مثل الاستشارة مع افضل الدكاترة النفسيين في قطر لإدارة التوتر وتحسين الصحة النفسية والجسدية. وننصح هنا بزيارة العيادة النفسية المجانية في قطر

كما يقوم المختصون في مركز السنابل للطب النفسي بتقديم أفضل الخطط لعلاج القلق والتوتر عند كبار السن 

يمكنكم قراءة المزيد:-

تعرف على الفوبيا،أنواعها وطرق علاجها