التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
الحديث عن كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب من اهم المواضيع التي نتطرق اليها من خلال حديثنا عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. الذي يعد احد اشهر الامراض النفسية العصيبة. وهو مرض مزمن في كثير من الحالات وكثيراً ما تحدث حالات انتكاسة ثنائي القطب بسبب طول مدة علاج الاضطراب الوجداني. وعدم التزام الاشخاص بتناول الادوية المحددة بحسب تعليمات الطبيب المعالج.
وفي الواقع التعامل مع المريض يحتاج الي وعي تام بالمرض وحالة الشخص حال ظهور الاعراض وكيف مساعدة المريض في التخلص من تلك الاعراض والوصول الي اقصي درجات التعافي والشفاء من ثنائي القطب. وبالفعل هناك حالات شفيت من ثنائي القطب لكن مع الاسراع في طلب العلاج من خلال المختصصين.
ولذا نحن في مركز السنابل للطب النفسي نقدم احدث طرق علاج ثنائي القطب من خلال خبراء الطب النفسي في قطر. وفي بيئة علاجية من اجل الوصول الي اقصي درجات الاستقرار النفسي والسيطرة علي الاعراض ومساعدة الشخص في العودة الي المجتمع وممارسة حياته بشكل طبيعي.
ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف علي العديد من المحاور التي تتعلق بموضع التعامل مع المريض. كالزواج من مريض الاضطراب الوجداني و العلاقة بين ثنائي القطب والزواج و الحب وغيرها من المحاور والتساؤلات التي تشغل بال العديد من المرضي وذويهم.
ومع مستشفي السنابل للطب النفسي ومن خلال فريق مختص من خبراء الطب النفسي بقيادة احد رواد الطب النفسي د. سنابل عاكف ولفيف من خبراء ومختصي الطب النفسي في قطر لنصل بالمريض الفي مرحلة الاتزان النفسي والسلوكي واعادته الي ممارسة حياته من جديد. دون معاناة من الاضطرابات النفسية والتي تعرقل مسيرته الحياته ومع افضل طرق علاج الاضطراب ثنائي القطب.
علينا ان نعي بأن التعامل مع المريض يمثل تحدياً كبيراً للمريض ولأسرته. خاصة تلك السلوكيات الغير منتظمة في الحالة المزاجية والعديد من العوامل التي تقع علي عاتق الأسرة. في ظل التعامل مع المريض. ومن هنا علينا أن نتعرف علي كيفية التعامل مع الشخص الذي يعاني من ثنائي القطب مع التطرق إلي التعرف علي اسباب الاضطراب وكيفية علاجه.
هل الاضطراب الوجداني ثنائي القطب خطير
مرض ثنائي القطب اضطراب وجداني ذهاني يحمل قطبي من الامراض هما الاكتئاب والهوس. والفكرة المأخوذة بان مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مجنون. او ان المرضي التفسيين مجانيين وقد يتسببوا في ايذاء انفسهم او غيرهم. فهذه الفكرة غير صحيحة بالمرة بل لا يوجد في الطب النفسي مرض اسمه الجنون.
ويجب ان ندرك ان التعامل مع المريض بالحب والحنان واحتوائه والعمل علي مساعدته في مواجهة مرضه من الامور الهامة والعلاجات الفارقة لوصول المريض الي الشفاء من مرض ثنائي القطب. وقد كان هناك العديد من مرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مشاهير ولم يقول احد انهم مجانين.
هناك حالات تستدعي دخول الاشخاص المرضي الي المستشقي من اجل تلقي العلاج من اجل السيطرة علي الاعراض واعادة الاستقرار النفسي للمريض. خاصة في بدايات المرض وظهور نوبات حادة من الهوس او الاكتئاب والتقلبات المزاجية.
وليكون هناك اسراع في علاج ثنائي القطب قبل ان تسوء حالة المريض وتتدهور وقد تزيد نوبة الهوس وتصبح شديدة. مما يجعل الشخص متهور في تصرفاته خاصة في حالة الابتعاد عن الدواء والتعرض الي انتكاسة . لكن الخطورة دي يمكن السيطرة عليها من خلال التواصل مع المختصصين.
وقد يتم حجز المرضي في مستشفي السنابل للطب النفسي مدة من اجل اعادة مرحلة الاستقرار النفسي والاتزان وقدرة الشخص علي العودة الي ممارسة حياته.
أقرأ ايضا : وسواس الموت و علاجه
كيف التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
علينا أن نعي بأن التعامل مع المريض ليس بالأمر الهين علي الإطلاق. ولابد علينا أن نسعي في طريق مساعدة المريض وأن يحي حياة كريمة حتي في ظل وجود الإضطراب النفسي. فلو كان لديك صديق أو أحد أفراد الاسرة يعاني من الإضطراب الوجداني ثنائي القطب فانت حينها بحاجة إلي كيفية التعامل معه. لأن التعايش معه ليس بالأمر الهين وسوف نتعرف من خلال طيات هذا المحور حول كيفية التعامل مع المريض والتي تتمثل فيما يلي :-
أولاً:- التعامل مع المريض واهمها الاستماع إليه. فيجب أن تكون مستمعاً جيداً إليه من التحدث إليه. وتلك من أفضل وأهم الأشياء التي عليك ان تقدمها إلي المريض. خاصة في حال ما كان يريد التحدث عن بعض التحديات والمشاكل التي يوادهها. وذلك من خلال الانتباه بشكل كامل إلي حديثه مع الابتعاد عن الحجج لن يتقبلها. مع تجنب الابتعاد عن تلك الموضوعات التي تثير غضبه أو تعرضه إلي الإحباط .
ثانياً :- التعامل مع المريض حيث أنه يتقمص دور البطل. حيث أن المريض يحتاج دوماً إلي الطمأنينة لأنه يشعر بأن العالم جميعاً ضده فما عليك إلا أن تشعره بانك سوف تحميه دوماً. وسوف تقف بجانبه وهذا لا يعني الموافقة علي بعض السلوكيات والأفعال .
ثالثاً :- التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ومساعدة المريض في تلقي العلاج. وهو من الأمر الهامة ودور الأسرة في التعامل مع مريض ثنائي القطبية. حيث يتكون علاج إضطراب ثنائي القطب من نوعين هي العقاقير الطبية والجلسات العلاجية مع الطبيب النفسي. والتي تتطلب الزيارات حيث يجب العمل علي تشجيعه دوماً من خلال الحضور إلي الطبيب. حتي انتهاء موعد الجلسة لأن هذا يشعره بمدي أهمية الأمر لك .
رابعاً :- كن متفهم لحالة الشخص المريض. فمن الصعب أن يتفهم المريض والذي يعاني منه طبيعة مرضه. فهو لا يعرف السبب الرئيسي للتغير من الحالة المزاجية ما بين الفرح والحزن والسعادة والحزن والتقلب المزاجي الذي يعيش فيه. ومن هنا علي الأسرة أن تتفهم طبيعة المريض. وما يعيشه حتي تستطيع التعرف علي كيفية التعامل مع مريض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب.
خامساً :- التفائل والصبر فإن مرض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب هو حالة طويلة الأمد ولن يشفي المريض بين عشية وضحاها. حيث أن الأعراض تظهر وتختفي طيلة الحياة. ومن هنا يجب أن تتحلي بالصبر والتفاؤل حتي تساعد المريض علي البقاء في المسار الصحيح والعيش في حياة صحيحة.
سادساً :- التعامل مع المريض بحذر. ففي حال التعامل مع المريض فيجب أن تعلم بأن التقلبات المزاجية وحدتها خاصة فكرة الإنتحار التي تراودهم والحديث عنها. فمبجرد الحديث عنها تأكد بانه سيفعلها يوماً. ومن ثم فيجب عليك أن تبتعد عن أي أسلحة حادة أو سكاكسن لانه قد يتسسب في مخاطر وخيمة.