اضطراب التشوه الجسدي – الأعراض والأسباب

اضطراب المظهر الجسدي حالة صحية عقلية ناتجة عن الانشغال بالعيوب أو العيوب الملحوظة في المظهر الجسدي ، والتي غالبًا ما تكون غير موجودة أو بسيطة. يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من اضطرابات نفسية وعاطفية مثل الاكتئاب، والقلق، ونقص الثقة بالنفس، والخجل الشديد، وعدم الرضا عن أنفسهم. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على حياتهم العامة وعلاقاتهم الاجتماعية، حيث يشعرون بالخجل والعزلة الاجتماعية، ويحد من مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والحياة اليومية.

يمكن أن تكون هناك عوامل متعددة تسهم في ظهور اضطراب التشوه الجسدي المرتبط بالصحة النفسية، بما في ذلك التأثيرات الاجتماعية والثقافية التي تعطي أهمية كبيرة للمظهر الجسدي وتضع معايير مثالية للجمال. كما يمكن أن تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في تطوير هذا الاضطراب.

تعالج حالات رهاب التشوه الجسدي المرتبط بالصحة النفسية عادة من خلال تعاون فريق من افضل الدكاترة النفسيين في قطر والمتخصصين في مركزالسنابل التخصصي للصحة النفسية. يمكن أن يشمل العلاج الدعم النفسي والاجتماعي، والعلاج النفسي الفردي أو الجماعي، وفي بعض الحالات العلاج الدوائي. تهدف العلاجات إلى تحسين تصوّر الذات والثقة بالنفس، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع التوتر والقلق المرتبط بالمظهر الجسدي.

يمكنكم قراءة المزيد:

اعراض اضطراب التشوه الجسدي:

القلق المفرط بشأن المظهر الجسدي: يعاني الشخص المصاب من توتر وقلق مستمر بشأن مظهره الجسدي، حتى وإن كان هناك تشوه طفيف أو غير ملاحظ للآخرين.

نقص الثقة بالنفس: يعاني الفرد من انخفاض في الثقة بالنفس والصورة الذاتية الإيجابية. قد يشعر بالاحتقار الذاتي والشعور بأنه غير جذاب أو غير مقبول بسبب التشوه الجسدي.

القلق الاجتماعي والعزلة: يمكن أن يتسبب اضطراب تشوه الجسم في الشعور بالقلق الشديد أثناء التفاعل مع الآخرين. قد يتجنب الأشخاص المصابون الأنشطة الاجتماعية، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية.

الاكتئاب: قد يعاني الفرد المصاب من حالات اكتئابية نتيجة لتأثير التشوه الجسدي على حالته النفسية والعاطفية.

الإهمال الذاتي: قد يترتب على اضطراب تشوه الجسم تأثير سلبي على الاهتمام بالنفس والعناية الشخصية. يمكن أن يشعر الشخص بعدم الرغبة في الاهتمام بنفسه أو الاستثمار في صحته العامة.

السلوكيات المتطرفة: في بعض الحالات، قد يلجأ الأشخاص إلى سلوكيات متطرفة مثل التجميل المفرط أو التمارين الرياضية الزائدة أو الصيام المفرط في محاولة للتعامل مع اضطراب تشوه الجسم.

القلق المستمر والتفكير الزائد: يعاني الشخص المصاب من قلق مستمر بشأن مظهره الجسدي وقد يكون لديه تفكير زائد حول التشوه الجسدي.

الإدمان على التجميل: في بعض الحالات، يمكن أن يلجأ الأشخاص المصابون للتجميل المفرط أو العمليات الجراحية المتكررة في محاولة لتحسين مظهرهم الجسدي.

الانعزال الاجتماعي: يمكن أن يشعر الفرد المصاب برغبة قوية في الانعزال الاجتماعي وتجنب الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين، خوفًا من التعرض للحكم أو التنبيه على التشوه الجسدي.

انعدام الرضا عن الحياة: قد يعاني الأشخاص المصابون من انخفاض في الرضا العام عن الحياة وعدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة اليومية، بسبب التركيز الشديد على التشوه الجسدي.

الاهتمام المفرط بالمظهر: يمكن أن يصبح الشخص المصاب مهووسًا بالمظهر الجسدي ويقضي وقتًا طويلًا في مراقبة وتحليل التشوه ومحاولة إخفائه أو تغييره بشتى الطرق.

الاهتمام المفرط بوسائل التواصل الاجتماعي: قد يقضي الشخص المصاب ساعات طويلة في استعراض ومقارنة صور الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشعر بالحسد أو الاحتقار نحو الأشخاص الذين يبدون أن لديهم مظاهر جسدية مثالية.

الرغبة في إجراءات جراحية غير ضرورية: في حالات شديدة، قد يطلب الشخص المصاب إجراءات جراحية تجميلية متكررة أو غير ضرورية بهدف تحسين المظهر الجسدي، حتى في حالة عدم وجود تشوه حقيقي لذا ينصح باتباع عيادات طب نفسي في قطر للتخلص من هذا الشعور.

اسباب اضطراب التشوه الجسدي:

التجارب الشخصية: قد يكون للتجارب الشخصية السلبية تأثير في ظهور اضطراب تشوه الجسم. قد يشمل ذلك التعرض للتنمر أو الاستهزاء بالمظهر الجسدي، أو التجارب السلبية في الطفولة أو الشباب، مثل الإهمال أو الإساءة الجسدية أو العاطفية.

العوامل الوراثية والبيولوجية: قد تكون هناك عوامل وراثية وبيولوجية تسهم في اضطراب تشوه الجسم المتعلق بالصحة النفسية. يمكن أن تكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للتأثيرات النفسية للتشوه الجسدي نتيجة لعوامل جينية أو اختلافات في تفاعلات الدماغ والكيمياء الحيوية.

التوترات النفسية والضغوط النفسية: قد يتسبب التوتر النفسي المستمر والضغوط النفسية في تفاقم اضطراب تشوه الجسم. الضغوط النفسية مثل الضغوط المهنية، أو التوترات العاطفية، أو الضغوط الاجتماعية يمكن أن تزيد من القلق والتوتر المرتبط بالمظهر الجسدي.

التأثيرات الإعلامية والمجتمعية: قد تلعب وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي دورًا في تكوين اضطراب تشوه الجسم. يمكن أن يؤدي إلى شعور الأشخاص بالضغط لتحقيق المظهر المثالي.

دور الأطباء في مركز السنابل للصحة النفسية في قطر للتغلب على اضطراب المظهر الجسدي المتعلق بالاضطرابات النفسية:

التقييم والتشخيص: يقوم الأطباء في مركز السنابل بإجراء تقييم شامل للمرضى لفهم حالتهم النفسية وتحديد وجود اضطراب تشوه الجسم. يستخدمون أدوات ومقاييس تقييمية متخصصة للتعرف على أعراض المرض وتأثيرها على حياة الفرد.

وضع خطة العلاج: بناءً على التقييم والتشخيص، يعمل افضل طبيب نفسي في قطر على وضع خطة علاج مخصصة لكل مريض يشمل مجموعة متنوعة من العلاجات والتدخلات. تتم بناءً على احتياجات الفرد ويمكن أن تشمل العلاج النفسي، والعلاج الدوائي، والعلاج السلوكي المعرفي، والدعم الاجتماعي.

العلاج النفسي: يقدم الأطباء في المركز العلاج النفسي للمرضى المصابين باضطراب تشوه الجسم. يستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج الجماعي، لمساعدة الأشخاص على التغلب على القلق وتحسين صورتهم الذاتية.

الدعم الاجتماعي: يعمل الأطباء في مركز السنابل على توفير الدعم الاجتماعي للمرضى، بما في ذلك إقامة جلسات دعم المجموعات وجلسات العلاج الأسري. يساعد الدعم الاجتماعي على تحسين شعور الفرد بالدعم والتشجيع من قبل الآخرين وتعزيز العلاقات الاجتماعية الصحية.

التوجيه والتثقيف: يقوم افضل دكتور نفسي في قطر بتوجيه المرضى وتثقيفهم بشأن اضطراب تشوه الجسم وطرق التعامل معه. حيث يوفر المعلومات الضرورية حول الحالة والعلاجات المتاحة ويساعد الأشخاص على فهم العوامل المساهمة وتطوير استراتيجيات صحية للتغلب على المشكلة.

تقديم الدعم الشخصي: يقدم افضل الدكاترة النفسيين في قطر دعمًا شخصيًا للمرضى الذين يعانون من اضطراب تشوه الجسم المرتبط بالصحة النفسية. يستمعون لتجاربهم ويقدمون الدعم العاطفي والتعاطف لمساعدتهم في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية التي يواجهونها.

الإرشاد والتوجيه: يقوم الأطباء بتوجيه المرضى في اتخاذ القرارات الصحيحة وتحديد الأهداف المناسبة لعملية العلاج. يقدمون المشورة والتوجيه للمرضى بشأن الخيارات المتاحة ويساعدونهم في فهم تأثيراتها وآثارها المحتملة.

التواصل مع الأسرة والمجتمع: يتفاعل الأطباء مع أفراد الأسرة والمجتمع المحيط لدعم المرضى وتعزيز فهمهم للحالة. يشاركون في جلسات العلاج الأسري ويوفرون المشورة والتوجيه لأفراد الأسرة حول كيفية دعم المريض وتعزيز العلاقات الصحية.

المتابعة وإدارة العلاج: يتابع الأطباء تقدم المرضى ويعدلون الخطة العلاجية حسب الحاجة. يقدمون الدعم المستمر ويساعدون المرضى على التغلب على الصعوبات والعقبات التي قد تظهر أثناء عملية العلاج.

يقدم مركز السنابل التخصصي للصحة النفسية مساعدة المرضى على التغلب على وسواس التشوه الجسدي المرتبط بالصحة النفسية وتحسين حياتهم النفسية والجسدية من خلال العمل الجماعي والدعم الشخصي والتوجيه المهني، حيث يقوم  افضل الدكاترة النفسيين في قطر بتحديد وفهم العوامل المؤثرة وتقديم الدعم والمساعدة المناسبة للأشخاص المصابين بضرر تشوه الجسم المرتبط بالصحة النفسية.