“دور الأطباء النفسيين في علاج تجنب التواصل البصري وتعزيز المهارات الاجتماعية”

تجنب التواصل البصري مع الآخرين هو سلوك يتمثل في عدم التفاعل بالنظر المباشر أو تجنب النظر في عيون الأشخاص خلال التواصل الاجتماعي. يمكن أن يشمل ذلك تجنب النظر المباشر أثناء المحادثات، أو عندما يتحدث الآخرون إليهم، أو الرد على الآخرين.

يمكن التواصل البصري  أن يكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك القلق الاجتماعي، وضعف الثقة بالنفس، والتوحد أو اضطرابات اخري. يمكن أن يؤثر هذا السلوك على التواصل والتفاهم الاجتماعي، وقد يتطلب تدخلًا لتعزيز مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأفراد الذين يعانون من تجنب التواصل البصري.

يمكنكم قراءة المزيد:

ما هي الأعراض المرتبطة بتجنب التواصل البصري لدي الأشخاص

عدم النظر المباشر: يتجنب الشخص النظر مباشرة في عيون الآخرين أثناء التواصل الاجتماعي

تجنب الاتصال البصري: يتجنب الشخص الاتصال البصري مع الآخرين ويميل إلى النظر إلى أماكن أخرى أو النظر إلى الأرض أثناء التحدث.

صعوبة في مشاركة الاهتمام: قد يكون الشخص غير قادر على مشاركة الاهتمام بشكل طبيعي مع الآخرين، ويتجنب الأنشطة المشتركة أو المحادثات.

الإنعزال الإجتماعي: قد يميل الشخص إلى الانعزال عن العلاقات الاجتماعية وتفضيل الوحدة، مما يؤثر على قدرته على بناء صداقات وعلاقات مع الآخرين.

صعوبة في التفاعل الاجتماعي: يعاني الشخص الذي يتجنب التواصل البصري من صعوبة في إقامة وتطوير العلاقات الاجتماعية القوية. قد يجد صعوبة في بدء المحادثات أو المشاركة في المجموعات الاجتماعية.

عدم القدرة على توجيه الانتباه: يشعرالشخص بصعوبة في توجيه انتباه الآخرين نحوه عندما يحتاج إلى التواصل أو يرغب في إيصال رسالة معينة، قد يؤدي ذلك إلى عدم تحقيق الغرض من التواصل وعدم الاستجابة.

أسباب تجنب التواصل البصري لدي الأشخاص

  1. اضطراب التوحد: يعاني بعض الأشخاص من صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويمكن أن يكون التجنب البصري جزءًا من هذه الصعوبات.
  2. اضطرابات القلق الاجتماعي: يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق الاجتماعي من توتر وقلق شديد في المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى تجنب النظر المباشر لتجنب المواجهة الاجتماعية.
  3. قلة الثقة بالنفس: قد يكون التجنب البصري نتيجة لقلة الثقة بالنفس والشعور بالرهاب الاجتماعي، حيث يتجنب الشخص النظر المباشر لتجنب الشعور بالتعرض والتقييم السلبي من الآخرين
  4. عدم التوافق الشخصي: يمكن أن يكون التجنب البصري ناتجًا عن عدم التوافق الشخصي مع بعض الأشخاص، حيث يشعر الشخص بعدم الرغبة في التواصل البصري معهم بسبب اختلافات في الشخصيات أو القيم.
  5. الخجل أو الإنعزالية: بعض الأشخاص يعانون من الخجل الشديد أو يكونون انعزاليين، ويفضلون تجنب التواصل البصري للحفاظ على راحتهم الشخصية وعدم الوقوع في مواقف محرجة.

دور مراكز الصحة النفسية في قطر للتغلب علي تجنب التواصل البصري لدي الأشخاص

  • التشخيص: يعتبر الاطلاع على تقييم نفسي شامل للشخصية والعوامل النفسية المؤثرة أحد الخطوات الأولى والمهمة في التغلب على تجنب التواصل البصري. يساعد مركزالسنابل للطب النفسي في تحديد الأسباب الأساسية للتجنب وتحليل العوامل المؤثرة.
  • العلاج السلوكي المعرفي: يعتبر العلاج السلوكي المعرفي واحدًا من الأساليب الفعالة في معالجة التجنب البصري. يهدف هذا العلاج إلى تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية المتعلقة بالتواصل البصري وتعزيز السلوكيات الصحية والإيجابية المرتبطة به.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: يمكن للأطباء النفسيون تقديم تدريبات ومهارات اجتماعية لتعزيز قدرة الشخص على التواصل البصري. يتضمن ذلك تحسين الاتصال العيني، وتطوير المهارات اللفظية وغير اللفظية، وتعزيز الثقة في التواصل.
  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الدوائي مفيدًا في تقليل الأعراض المرتبطة بالتجنب البصري، مثل القلق الاجتماعي أو الاكتئاب. يقوم الأطباء النفسيون بتقييم الحالة وتقديم الأدوية المناسبة إن لزم الأمر.
  • الدعم النفسي والتوجيه: يعتبر الدعم النفسي والتوجيه من الأطباء النفسيين أمرًا هامًا للتغلب على التجنب البصري
  • التأمل والاسترخاء: استخدم التأمل والاسترخاء للتحكم في القلق والتوتر المرتبط بالتواصل البصري. قد تساعد في تهدئة العقل وتعزيز الاسترخاء أثناء ممارسة التواصل البصري.

يقدم مركز السنابل للصحة النفسية الدعم والعلاج للأفراد الذين يعانون من تجنب التواصل البصري، ويقدم أيضاً خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة تستهدف تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس علي يد أفضل الاطباء النفسيين في قطر.