الاضطرابات الإنفصالية..أنواعها وأعراضها وكيف يتم علاجها

الاضطرابات الانفصالية هي مجموعة من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصيب الأفراد وتؤثر على أنفسهم وعلاقتهم بالآخرين. هذه الاضطرابات مجموعة متنوعة من التجارب والسلوكيات التي تشير إلى الانفصال أو الانعزال عن الآخرين بمختلف الطرق. وفي هذه المقالة سنتحدث عن الاضطرابات الانفصالية.

يمكنكم قراءة المزيد:

ما أعراض الاضطرابات الانفصالية؟

اعراض الاضطرابات الانفصالية يمكن أن تتنوع بين المصابين حسب نوع الاضطراب وشدته ومن بين هذه الأعراض:

الانعزال الاجتماعي: يمكن أن يكون أحد الأعراض الرئيسية هو الانفصال الاجتماعي، حيث يتجنب الفرد التفاعل مع الآخرين بشكل مفرط ويفضل العزل والانعزال عن الأماكن الاجتماعية.

القلق الاجتماعي: يظهر القلق الشديد والخوف في المواقف الاجتماعية، وقد يصاحبه سرعة في ضربات القلب والتعرق والشعور بالغثيان.

الشعور بالعزلة: يشعر الفرد بالعزلة العاطفية عن الآخرين حتى عندما يكون محاطًا بهم، لذا يجب استشارة اخصائي نفسي في قطر.

التجنب الاجتماعي: يمكن أن يتضمن الاضطراب الانفصالي التجنب المفرط للمواقف الاجتماعية التي تتطلب التفاعل مع الآخرين.

القلق الزائد والاكتئاب: يصاحب هذه الاضطرابات الانفصالية القلق المزمن والاكتئاب، وقد يكون هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات النفسية. لذا يجب متابعه عيادات طب نفسي في قطر.

صعوبة بناء العلاقات الاجتماعية: يمكن أن يكون لديهم صعوبة كبيرة في بناء العلاقات الاجتماعية الصحية.

الوساوس والتصرفات القهرية: تتضمن بعض الحالات الاضطرابية التفكير الزائد والتصرفات القهرية التي تؤثر على حياتهم اليومية.

الانفصال عن الواقع: يمكن أن يشعر الأفراد بالانفصال عن الواقع أو الشعور بأن العالم من حولهم غير واقعي.

أسباب الإضطرابات الانفصالية:

التجارب السلبية في الطفولة: يمكن أن تكون التجارب السلبية في الطفولة، مثل الإهمال أو الاعتداء الجسدي أو العاطفي، عاملًا مساهمًا في تطوير الاضطرابات الانفصالية، تلك التجارب يمكن أن تؤثر على تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الصحية وللتخلص من هذه الاضطرابات يجب اللجوء إلي افضل الدكاترة النفسيين في قطر.

القلق الاجتماعي: يمكن أن يكون القلق الاجتماعي والتوتر في المواقف الاجتماعية عاملًا مؤثرًا.

الصدمات والضغوط النفسية: الصدمات والضغوط النفسية، مثل فقدان العزيز أو التعرض للعنف أو الضغط النفسي في العمل أو الدراسة، يمكن أن تسهم في تطوير الاضطرابات الانفصالية.

نقص الدعم الاجتماعي: قد يزيد نقص الدعم الاجتماعي والعائلي من احتمالية الانفصال والعزل الاجتماعي.

ما أنواع الاضطرابات الانفصالية:

فقدان الذاكرة الانفصالي:

يتميز هذا النوع من الاضطرابات بفقدان جزء أو كل الذاكرة عن فترة زمنية محددة أو حدث معين، فيكون الشخص غالبًا في حالة من الارتباك عند محاولة استعادة تلك الذكريات المفقودة.

اضطراب تبدد الشخصية:

يتميز هذا الاضطراب بوجود أكثر من شخصية مختلفة داخل شخص واحد وكل شخصية لها هويتها وسلوكها الفريد، وقد يفقد الذاكرة للفترات التي تمضي أثناء تلك الانتقالات.

اضطراب الهوية الانفصالي:

هذا الاضطراب يشبه اضطراب تبدد الشخصية إلى حد كبير، حيث يكون هناك انفصال في هوية الفرد. الشخص يمكن أن يفقد الوعي بالهوية الحقيقية ويتحول إلى هويات بديلة.

اضطراب الانفصال عن الذات:

يتميز بشعور الشخص بالانفصال عن جسده وهويته الذاتية.

كيف يتم علاج الاضطرابات الانفصالية؟

العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

يمكن أن يكون العلاج المعرفي-السلوكي فعالًا في معالجة الاضطرابات الانفصالية من خلال مساعدة الفرد على تحدي وتغيير الأفكار والسلوكيات الضارة.

العلاج الجماعي:

الجلسات الجماعية مع مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من نفس الاضطراب يمكن أن تكون مفيدة في تقديم الدعم للتعامل مع الاضطراب.

الدواء:

في بعض الحالات، قد يتم وصف الأدوية لمعالجة الأعراض المصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب.

المتابعة والتقييم المستمر:

يجب أن يكون هناك تقييم دوري من خلال افضل الدكاترة النفسيين في قطر لتقدم العلاج والخطة العلاجية حسب الحاجة، يساعد ذلك في ضمان استمرار تحسين حالة المريض وتعديل العلاج حسب الضرورة.

يقدم مركز السنابل التخصصي للصحة النفسية خدمات متخصصة في مجال الطب النفسي الذي يهدف إلى تقديم الدعم والعلاج الشامل للأفراد الذين يعانون من الاضطرابات الانفصالية وتحسين حياتهم وصحتهم النفسية داخل مركز الاستشارات النفسية في قطر.