0097470083700
info@alsanabel.qa
برج النصر , شارع المرخية ,الدوحة ,قطر.

أمراض اللثة هي حالات تؤثر على صحة اللثة وأنسجة الدعم المحيطة بالأسنان يحدث نتيجة لتجمع الرواسب وهي عبارة عن طبقة رقيقة تتكون من البكتيريا والفضلات الغذائية، على سطح الأسنان. عندما لا يتم إزالة الرواسب بشكل منتظم من خلال التنظيف الجيد للفم، تنتشر البكتيريا وتسبب التهابًا في اللثة. تشمل أعراض التهاب اللثة النزف، واحمرار وتورم اللثة، ورائحة الفم الكريهه. وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن العوامل المؤثرة لأمراض اللثة  والتقنيات المستخدمة لعلاجها وكيفية الوقاية منها.

يمكنكم قراءة المزيد:

أنواع الحشوات التكميلية وتأثيرها في تحسين الراحة والمظهر الجمالي

تأثير أمراض اللثة علي الصحة العامة

تُعدُّ أمراض اللثة من الأمراض الفموية التي تؤثر على صحة الفم والأسنان، ولكن قد يكون لها تأثيرات أبعد من ذلك على الصحة العامة للفرد. فعندما يصبح اللثة ملتهبة ومصابة بالتهاب، تتسرب البكتيريا والسموم المتراكمة في الفم إلى مجرى الدم، مما يسبب تفاعلات تأثيرية سلبية علي صحة الجسم.

توجد العديد من الدراسات العلمية التي تربط بين أمراض اللثة ومجموعة متنوعة من الأمراض العامة، بما في ذلك الأمراض القلبية، والسكتة الدماغية، وأمراض السكري، ومشاكل الحمل، والتهاب المفاصل، وبعض أمراض الجهاز التنفسي. وهنا سوف نذكر تأثيرات أمراض اللثة على هذه الحالات:

1-زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. البكتيريا التي تتكاثر في اللثة المصابة يمكن أن تدخل الدورة الدموية وتسبب التهابات في الأوعية الدموية، وهذا يؤدي في النهاية إلى تصلب الشرايين وتشكيل الجلطات الدموية.

2-زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فالالتهابات الشديدة في اللثة قد تؤدي إلى زيادة تجلط الدم وضيق الشرايين في الدماغ، مما يزيد من احتمالية حدوث السكتة الدماغية.

3-زيادة في مقاومة الأنسولين، فالالتهابات المستمرة في اللثة تعمل على خفض مستويات السكر في الجسم. وبالتالي، يصبح من الصعب على مرضى السكري السيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل فعال

4-تعتبر أمراض اللثة أيضًا عامل خطر للمشاكل الصحية خلال فترة الحمل. فالحوامل قد يواجهن مخاطر أعلى للمضاعفات أثناء الحمل، فالتهاب اللثة المزمن يرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، مما يؤثر سلبًا على صحة الأم والطفل.

5-هناك ارتباط أيضاً بين أمراض اللثة وأمراض المفاصل. تشير الأبحاث إلى أن الالتهابات المزمنة في اللثة يمكن أن تزيد من خطر التهابات المفاصل. ويُعتقد أن الالتهابات المستمرة في الفم تؤدي إلى انتقال البكتيريا إلى المفاصل وتسبب التهابات فيها.

6-زيادة خطرالإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، فالبكتيريا الموجودة في اللثة الملتهبة يمكن أن تنتقل إلى الجهاز التنفسي وتسبب التهابات في الشعب الهوائية والرئة.

التقنيات المستخدمة في علاج أمراض اللثة

هناك عدة تقنيات مستخدمة في علاج أمراض اللثة، وتختلف الطرق المستخدمة اعتمادًا على المرض وتقدمه منها:

تنظيف اللثة: تعتبر هذه العملية جزءًا أساسيًا من علاج أمراض اللثة. يقوم طبيب الأسنان بإزالة الترسبات الجيرية المتراكمة حول الأسنان والجذور، ويقوم أيضًا بتنظيف وتجريف الجيوب اللثوية المتشكلة بسبب التهاب اللثة. يتم ذلك باستخدام أدوات مخصصة.

جراحة اللثة: في حالات أمراض اللثة المتقدمة والمزمنة، قد يلجأ طبيب الأسنان إلى إجراء عملية جراحية لعلاج المشكلة. يتم خلال هذه الجراحة إزالة الأنسجة الملتهبة والمصابة وتنظيف الجيوب اللثوية بشكل أكبر. قد يتضمن العلاج أيضًا إجراء زرع العظم أو زرع اللثة لتعويض الأنسجة المفقودة.

علاج بالليزر: تقنية العلاج بالليزر تستخدم في بعض الحالات لعلاج أمراض اللثة. يعمل الليزر على تبخير الأنسجة الملتهبة والمصابة دون التأثير على الأنسجة السليمة. يتميز العلاج بالليزر بالدقة والفعالية، ويمكن أن يؤدي إلى تجديد الأنسجة اللثوية وتعافي أسرع للمريض.

استخدام المضادات الحيوية: في حالات أمراض اللثة المتقدمة والمزمنة، قد يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية للاستخدام المؤقت للحد من الالتهاب ومكافحة العدوى. تعتمد هذه العلاجات على نوع وشدة العدوى وتقدم الحالة.

تقنيات إعادة ترميم اللثة: في حالات فقدان الأنسجة اللثوية وتآكلها، يمكن استخدام تقنيات إعادة ترميم اللثة لتعويض هذه الأنسجة المفقودة، يتم ذلك من خلال زراعة اللثة أو استخدام غرز اللثة الاصطناعية لتعويض الأنسجة المفقودة وتحسين مظهر اللثة ووظيفتها.

كيف اتخلص من التهاب اللثة؟

  1. النظافة الفموية الجيدة: يجب تنظيف الأسنان بشكل منتظم بواسطة فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان مضاد للبكتيريا. يُنصح بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة، بما في ذلك تنظيف الأسطح الداخلية والخارجية والأسطح المضغوطة للأسنان.
  2. المضمضة الفموية: يمكن استخدام مضمضة فموية مضادة للبكتيريا للمساعدة في قتل البكتيريا الضارة وتقليل تراكم الرواسب في الفم. يجب استخدام الغسول المضمضة وفقًا لتعليمات الطبيب.
  3. الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان: يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الفم واللثة وتقييم الصحة العامة للثة. يُنصح بإجراء فحص دوري كل 6 أشهر إلى عام واحد.
  4. التغذية السليمة: تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن يساعد في تعزيز صحة اللثة والوقاية من أمراضها. يجب تناول الفواكه والخضروات الطازجة والمكونات الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي اليومي. يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والمشروبات الغازية السكرية، حيث يمكن أن تزيد من تراكم الرواسب وتسبب تهيج اللثة.
  5. تجنب التدخين: يعتبر التدخين عاملاً مسببًا لتطور أمراض اللثة. يجب تجنب التدخين، وذلك للحفاظ على صحة اللثة وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات اللثوية.
  6. استشارة طبيب الأسنان: في حالة وجود علامات مبكرة لتهيج اللثة أو أي مشاكل صحية تتعلق باللثة، يجب استشارة طبيب الأسنان على الفور. التدخل المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يساعد في الحد من تقدم أمراض اللثة والحفاظ على صحة اللثة.

يقدم مركز السنابل للاسنان في قطر رعاية وعناية شاملة لصحة أسنانك بإستخدام أحدث التقنيات والمعدات الطبية المتطورة للكشف المبكر عن أمراض اللثة وعلاجها بشكل فعال فلديهم فريق طبي متخصص في تشخيص وعلاج أمراض اللثة.