كيفية التغلب على اضطراب الرغبة الجنسية

اضطراب الرغبة الجنسية هو حالة فقدان الرغبة الجنسية والاهتمام بالنشاطات الجنسية بشكل مستمر ومزمن. يؤثر هذا الاضطراب على القدرة الشخصية على الشعور بالرغبة الجنسية والاستمتاع بالنشاطات الجنسية المعتادة. يمكن أن يكون الاضطراب حاضرًا على مدار الحياة أو أن يظهر في وقت معين في حياة الفرد.

تتنوع أسباب اضطراب الرغبة الجنسية وقد تشمل عوامل نفسية وجسدية واجتماعية. تشمل العوامل النفسية الاكتئاب والقلق والتوترات العاطفية ومشاكل الثقة بالنفس وتجارب سلبية سابقة. قد يكون للعوامل الجسدية أيضًا تأثير على الرغبة الجنسية، مثل التغيرات الهرمونية والمشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي أو القلب أو الجهاز العصبي.

يتم العلاج مع اضطراب الرغبة الجنسية عن طريق تحديد الأسباب المحتملة وتقديم الدعم النفسي والتدريب الجنسي وإدارة الضغوط الحياتية. يمكن أن يشمل العلاج أيضًا تغييرات في نمط الحياة والعادات الصحية وتحسين التواصل الجنسي مع الشريك.

يمكنكم قراءة المزيد :-

مشاكل العلاقات الزوجية

العوامل التي تساهم في حدوث اضطراب الرغبة الجنسية:-

1-العوامل النفسية والعاطفية:

القلق والاكتئاب:- يمكن أن تؤثر حالات القلق المزمنة والاكتئاب على الرغبة الجنسية وتقليل الاهتمام بالنشاطات الجنسية.

الإجهاد:- يمكن أن يؤدي التوتر الشديد والضغوط الحياتية إلى انخفاض الرغبة الجنسية.

الخبرات السابقة السلبية: -قد يؤثر تاريخ العلاقات الجنسية غير السعيدة أو تعرض للإساءة الجنسية في الماضي على الثقة الذاتية والرغبة الجنسية.

2-العوامل الجسدية:

التغيرات الهرمونية:- يمكن أن تؤثر التغيرات في هرمونات الجسم، مثل تقلبات مستويات الهرمونات الجنسية (مثل الاستروجين والتستوستيرون)، على الرغبة الجنسية.

الأمراض المزمنة: بعض الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على الوظائف الجنسية والرغبة الجنسية.

الأدوية:- بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للقلق وبعض أدوية ضغط الدم قد تؤثر على الرغبة الجنسية والاستجابة الجنسية.

3-العوامل الثقافية والاجتماعية:

القيم والمعتقدات: تعتبر القيم والمعتقدات المتعلقة بالجنس والعلاقات الجنسية والدين والتربية الجنسية من العوامل المؤثرة في الرغبة الجنسية.

العوامل الاجتماعية:- الضغوط الاجتماعية مثل ضغوط العمل والمشاكل الزوجية والعلاقات العاطفية المتوترة يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية.

قد يكون لكل شخص أسباب فردية محددة لاضطراب الرغبة الجنسية. يعد استشارة الأخصائي الصحي والنفسي المتخصص أمرًا مهمًا لتحديد الأسباب الدقيقة وتقديم العلاج المناسب.

علاج اضطراب الرغبة الجنسية الناتج عن العوامل النفسية:-

يعتمد العلاج على تحديد الأسباب النفسية المحتملة والعمل على معالجتها

  1. العلاج النفسي:

  • العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy، CBT): يعمل هذا النهج على تحديد وتغيير الأنماط السلبية في التفكير والسلوك التي تؤثر على الرغبة الجنسية. يمكن أن يتضمن العمل مع مشكلات الثقة بالنفس والصورة الذاتية والقلق والاكتئاب.
  • العلاج الجنسي:- يركز على استعادة الرغبة الجنسية وتحسين التواصل الجنسي وتقنيات التحفيز الجنسي. يشمل هذا العلاج التوجيه الجنسي وتقنيات التدريب الحسي والتحفيز الجنسي الذاتي.
  • العلاج النفسي الديناميكي:- يركز على استكشاف العوامل العميقة المؤثرة في الرغبة الجنسية ويعمل على التعامل مع القضايا النفسية المكبوتة والتعبير عنها بشكل صحيح من خلال متابعة افضل دكتور نفسي في قطر.
  1. إدارة الضغوط والتوتر:

  • إدارة الضغوط الحياتية:- قم بتقييم المصادر المحتملة للضغط في حياتك وحاول إيجاد طرق للتعامل معها بشكل صحيح. قد تشمل هذه الطرق تخفيف الضغط عن طريق النشاطات الترفيهية والرياضة وذلك من خلال استشارة دكتور استشارات نفسية متخصص.
  1. الرعاية الذاتية والعناية الشخصية:

  • الحفاظ على الصحة العامة: يشمل ذلك ممارسة النشاط البدني النظامي، وتناول وجبة غذائية متوازنة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تعزيز الاتصال العاطفي: تواصل بصورة جيدة مع شريكك الحياتي وتعزيز الاتصال العاطفي بينكما. قد تكون الحوارات الصريحة والمفتوحة حول الاحتياجات والرغبات الجنسية مفيدة في تحسين الرغبة الجنسية.
  1. التواصل والتعاون مع الشريك:

  • قد تكون جلسات العلاج الجماعي أو العلاج الثنائي مع الشريك مفيدة. يمكن للمشاركة في جلسات العلاج معًا أن تعزز التواصل والتفاهم بينكما وتعزز الرغبة الجنسية.
  • قد يكون من المفيد العمل مع شريكك على تحسين الرومانسية والحميمية في العلاقة. قد تكون المشاركة في أنشطة مشتركة مثل الرحلات أو العطلات أو الأنشطة الترفيهية مفيدة لتعزيز الرغبة الجنسية.

يقدم مركز السنابل التخصصي للصحة النفسية برامج علاجية للتغلب على اضطراب الرغبة الجنسية واستعادة حياة جنسية متوازنة ومرضية.